مهرجان آزرو يطوي نسخته الثالثة ، والفرق المحلية الأمازيغية تلهب الجماهير الغفيرة بلوحات فنية بهيجة
سعيد الحجام / صدى تيفي
اختتمت مساء أمس الأحد فعاليات مهرجان آزرو في نسخته الثالثة ، المنظمة بدعم وشراكة مع جماعة آزرو والمجلس الإقليمي لإفران ، وجمعية تومليلين لرعاية الفن الأمازيغي الأصيل ، تحت شعار ” المنتزه الوطني لإفران تثمين للسياحة الإيكولوجية ”
النسخة الثالثة جسدت بعدها الثقافي والفني والأكاديمي ، كما استطاعت أن تمزج بينها في قالب فني بديع يستجيب لحجم التطلعات وتعدد الأذواق .
ماميز النسخة الثالثة ، وخاصة اليوم الختامي لمهرجان إفران ، هو الحضور القوي والوازن للفرق المحلية الأمازيغية التي قدمت الإضافة اللازمة ، حيث استطاعت أن تلهب الجماهير التي تفاعلت بشكل كبير مع الوصلات الفنية الأمازيغية ، التي أبدع من خلالها الفنانون في صنع احتفالية تليق وتطلعات إدارة المهرجان ، وساكنة وضيوف المدينة ، حيث استمتعت الجماهير العريضة التي حضرت بأعداد غفيرة بمووايل الفنان” الكردة ” ومجموعة الفنان مصطفى أومكيلد ، ومجموعة حسن الكوشي ، ناهيك عن فرق أحيدوس وإنشادن ، التي ألهبت الجماهير بمجموعة من الأغاني الأمازيغية، وهي الثفاثة تحسب لإدارة المهرجان التي راهنت على إشراك الفرق المحلية في هذه التظاهرة ، ومن تم إعطاء الفرصة لهذه المواهب المحلية لإبراز إمكاناتها الفنية والإبداعية ومن تم إتاحة الفرصة أمام هؤلاء لملامسة فضاءات قارية ودولية .
الإرتسامات التي استقاها طاقم جريدة ” صدى تيفي ” من الفنانين وضيوف وساكنة المهرجان ، أشادت بمستوى التنظيم المحكم ، وحسن اختيار رواد الأغاني الأمازيغية التي تنهل من موروث ثقافي عريق ، وكلها أجمعت على أن هذه النسخة استاطعت أن تمزج باحترافية بين الفرجة والمتعة ، وإقحام الجميع في أجواء احتفالية طيلة أيام المهرجان ، بفضل المجهودات المبذولة من طرف المصالح الأمنية ، ورجال السلطة ، والدرك الملكي ، وجماعة آزرو ، والقوات المساعدة ، ورجال الوقاية المدنية ، ورجال النضافة ، دون أن ننسى إدارة المهرجان وجنود الخفاء .