تيمحضيت بإقليم إفران..عاصفة رعدية تبخر آمال الفلاحين في جني محصولاتهم الفلاحية

حسن جبوري
شهدت جماعة تيمحضيت مساء يوم السبت 30/5/2020 مرور عاصفة رعدية قوية أتت على جل المحاصيل الفلاحية من حبوب بمختلف اصنافها بالإضافة الى الاضرار البليغة التي طالت مختلف أنواع الأشجار المثمرة خصوصا أشجار الكرز والاجاص والتفاح …. الخ
العاصفة الرعدية الاخيرة ضاعفت الوضع المتأزم لفلاحي المنطقة بسبب مخلفات العواصف السابقة التي طالت المنطقة أواخر شهري ابريل وماي بحيث تم تسجيل موجة استياء كبيرة لدى الفلاحين عقب الغياب التام لكل المسؤولين سواء على مستوى وزارة الفلاحة او عمالة الإقليم بحيث وجد الفلاحون انفسهم في مواجهة ظروفهم الصعبة خصوصا مع ثقل قروض ومديونية القرض الفلاحي وما ترتب عنها من مآسي اجتماعية طالت العديد من الفلاحين بسبب الفوائد الربوية المترتبة عن اصل الدين ناهيك عن غرامات التأخير وإعادة الجدولة مما يغرق الفلاحين في متاهات لا نهاية لها
كما أن عدم الوفاء بالوعود المقدمة للفلاحين من لدن المسؤولين بالإقليم والتي تهم تزويدهم ب 24 محطة خاصة بمكافحة البرد أدى الى حصول الكارثة التي حلت بهم والتي ستتركهم عرضة للضياع وتفاقم أوضاعهم المتردية أصلا في ظل ظروف الحجر الصحي وتوقف اغلب الأنشطة الفلاحية ويتساءل المتضررون من العاصفة الرعدية عن دور رئيس الجماعة للتخفيف من اثار الكارثة الطبيعية وكذا دور ومسؤولية عضو الغرفة الفلاحية واللذان بحكم مسؤوليتهما التمثيلية يتحتم عليهما إيصال معاناة الفلاحين المتضررين أولا الى كل الجهات المهتمة بالموضوع إداريا وقطاعيا وتمثيليا وثانيا دحض كل المغالطات والتقارير الصادرة عن بعض المسؤولين تجاه حقيقة الأوضاع والاضرار المسجلة على ارض الواقع والتي تفند ما يخط داخل المكاتب المكيفة بسبب عدم النزول الى الضيعات الفلاحية والتواصل المباشر مع المعنيين بالأضرار الحاصلة للوقوف المباشر على عمق الكارثة التي المت بفلاحي جماعة تيمحضيت الذين يواجهون الان قدرهم ومصيرهم ومصير عائلاتهم بصورة انفرادية نتيجة ضياع مجهودات وعمل وكد موسم فلاحي كامل تبخر منتوجه في دقائق معدودات قضاء وقدرا