توتر جديد في الشرق الأوسط.. مخاوف من ضربة إسرائيلـ.ية وشيكة ضد طهران

هيئة تحرير صدى تيفي .

تعيش الأوساط الدولية حالة من الترقب إزاء احتمالات مواجهة جديدة بين إسرائيل وإيران، في ظل تزايد الحديث عن نية تل أبيب تنفيذ هجوم جديد ضد طهران، وسط توتر متصاعد في المنطقة وتراجع فرص التهدئة.

ووفق تقارير إعلامية غربية، فإن التحركات الأخيرة في الشرق الأوسط أعادت إلى الواجهة المخاوف من انفجار عسكري محتمل، خاصة مع استمرار الضغوط الاقتصادية والسياسية على إيران، التي تواجه وضعا داخليا صعبا بفعل العقوبات المفروضة عليها.

ويرى محللون أن تأجيل استئناف المفاوضات بين طهران وواشنطن حول الملف النووي قد يفاقم الأزمة، خصوصا بعد تفعيل “آلية الزناد” التي أعادت بعض العقوبات الأممية، ما يجعل فرص العودة إلى الحوار محدودة في الوقت الراهن.

في المقابل، لم يقتصر القلق الدولي على الشرق الأوسط فحسب، إذ تزايد التوتر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي بعد تحذيرات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من رد قوي على أوروبا إذا واصلت دعمها العسكري لأوكرانيا.

وحذر مسؤولون سابقون في الحلف من الانجرار إلى أي مواجهة مباشرة مع موسكو، معتبرين أن “التهور في التعامل مع الاستفزازات الروسية قد يشعل مواجهة أوسع لا يرغب بها أحد”.

ويرى مراقبون أن المشهد الدولي يمر بمرحلة بالغة الحساسية، حيث تتقاطع أزمات الشرق الأوسط وأوروبا في لحظة تتراجع فيها فرص الحلول الدبلوماسية، ما يثير تساؤلات حول قدرة المجتمع الدولي على احتواء بؤر التوتر قبل أن تتحول إلى نزاعات مفتوحة.