محاولات جزائرية يائسة لإفشال العرس القاري بالمغرب.. والجماهير المغربية ترد بالوفاء

سعيد الحجام .
بينما تستعد المملكة المغربية لاحتضان كأس أمم إفريقيا المقبلة وسط أجواء من الفخر والاعتزاز بالإنجازات الرياضية والبنيات التحتية الحديثة، ظهرت في الآونة الأخيرة حملات جزائرية ممنهجة على بعض المنصات تحاول الدعوة إلى مقاطعة البطولة، في مسعى واضح للتشويش على هذا الحدث القاري الذي يحظى بترقب كبير داخل القارة الإفريقية.
وأشارت متابعات إعلامية إلى أن عددا من الصفحات والمنابر ذات التوجه الجزائري تروج لمحتويات تدعو إلى المقاطعة وتستهدف صورة المغرب، في محاولة للنيل من النجاحات المتتالية التي حققتها المملكة على المستويين الرياضي والتنظيمي.
ويرى محللون أن هذه التحركات ليست سوى انعكاس لحالة توتر إقليمي معروف، ومحاولة للتقليل من المكانة التي بات المغرب يحظى بها إفريقيا بفضل سياسته الرياضية الطموحة، واستثماراته الكبيرة في تطوير الملاعب والبنيات التحتية، إلى جانب الإنجازات المتميزة للمنتخبات الوطنية في مختلف الفئات.
غير أن هذه المساعي تبدو محكومة بالفشل، فالجمهور المغربي معروف بولائه لمنتخبه الوطني وبقدرته على مواجهة أي حملات سلبية بمزيد من الدعم والتعبئة، وهو ما يجعل من هذه الدعوات مجرد ضجيج عابر أمام وحدة الجماهير المغربية والتفافها حول منتخبها.
وتؤكد المؤشرات أن كأس أمم إفريقيا بالمغرب ستكون حدثا استثنائيا بكل المقاييس، وفرصة جديدة لإبراز قدرة المملكة على تنظيم تظاهرات رياضية كبرى بمستوى عالمي، رغم كل محاولات التشويش التي لن تنال من عزيمة المغاربة ولا من نجاحهم في إنجاح هذا العرس القاري.
