تاونات.. ندوة تؤكد على ضرورة محاربة مختلف أشكال العنف ضد النساء

أكد المشاركون في ندوة نظمتها المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بتاونات، الأربعاء بجماعة قرية بامحمد، بشراكة مع جمعية الأمل للثقافة والتنمية، على ضرورة محاربة مختلف أشكال العنف الممارس ضد النساء.
وفي كلمة بالمناسبة، استعرض رئيس خلية التكفل القضائي بالأطفال والنساء ضحايا العنف بالمحكمة الابتدائية بتاونات، محمد وشن، المقتضيات الواردة في القانون 103.13 المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء، لاسيما وضعه إطارا مفاهيميا جديدا لتعريف مختلف أشكال العنف ضد النساء سواء “الجسدي أو النفسي أو الجنسي أو الاقتصادي”.
كما توقف السيد وشن، وهو أيضا النائب الأول لوكيل الملك بذات المحكمة، عند أسباب وأشكال العنف ضد النساء، و مظاهر حماية النساء ضحايا العنف من خلال القانون المذكور.
وأكد المسؤول القضائي، أيضا، على أهمية خلايا محاربة العنف المحدثة في جميع القطاعات المعنية بتنزيل البروتوكول الترابي للتكفل بالنساء ضحايا العنف، في إطار تفعيل التزامات إعلان مراكش للقضاء على العنف ضد النساء.
من جهته، أشار المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بتاونات، محمد المقوام، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار الحملة الوطنية التحسيسية لوقف العنف ضد المرأة التي أطلقتها مؤخرا وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة.
وأضاف أن الندوة، المنظمة بشراكة مع جمعية الأمل للثقافة والتنمية، شكلت مناسبة للتطرق إلى مختلف أنواع العنف وتأثيراته السلبية على المجتمع.
ومن جانبها، أكدت رئيسة جمعية الأمل للثقافة والتنمية مسيرة الفضاء متعدد الوظائف بجماعة قرية با محمد بإقليم تاونات، خديجة مغني، في تصريح مماثل، على أهمية موضوع هذه الندوة المنظمة في إطار الحملة الوطنية التحسيسية لمحاربة العنف ضد النساء، مشيرة إلى أن اللقاء تميز بحضور المستفيدات من المركز.
وتندرج الحملة الوطنية لوقف العنف ضد النساء والفتيات، في إطار تنزيل التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية إلى النهوض بأوضاع النساء والارتقاء بهن في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية.