القافلة الطبية متعددة التخصصات للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية تحل في محطتها الأخيرة بسيدي إفني

بعد أقاليم طرفاية، العيون، بوجدور، السمارة، أخفنير، طانطان، كلميم وأسا الزاك، حطت القافلة الطبية متعددة التخصصات، التي تنظم بمبادرة من التعاضدية العامة لموظفي الإدارة العمومية، اليوم الأحد، رحالها في محطتها الأخيرة سيدي إفني. وتأتي هذه القافلة، المنظمة بتنسيق مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وبشراكة مع المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، تحت شعار “من أجل مؤسسة مواطنة وأمن صحي تعاضدي مستدام”، في سياق تفعيل سياسة القرب التي تنهجها التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، في إطار أنشطتها التضامنية والاجتماعية. كما تندرج هذه المبادرة في إطار التزام التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية بمواكبة الورش الملكي الرائد حول تعميم الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة، وتنزيل المخطط الاستراتيجي الخماسي 2021-2025 للتعاضدية. وتشمل هذه القافلة الطبية إجراء فحوصات وكشوفات طبية في مجالات طب الأسنان، وطب العيون، والمسالك البولية، والعظام والمفاصل، والقلب والشرايين، والأمراض الجلدية، وطب الأطفال، والغدد والسكري والضغط الدموي، وطب الأنف والأذن والحنجرة، بالإضافة إلى عمليات الختان وإعتام عدسة العين (الجلالة) وأكد المدير العام للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، فؤاد المتوكل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه القافلة الطبية تحط اليوم وعلى مدى يومين، رحالها بسيدي إفني وهي المحطة التاسعة والأخيرة من هذه المبادرة التضامنية التي تندرج في إطار انخراط التعاضدية في تنزيل الورش الملكي الطموح المتعلق بتعميم الحماية الاجتماعية، وكذا في إطار تفعيل مخططها الاستراتيجي الخماسي 2021-2025 الذي من بين أهم محاوره تقريب الخدمات من منخرطي التعاضدية. وأشار إلى أن هذه القافلة قدمت منذ إطلاقها في 20 ماي المنصرم، مجموعة من الخدمات العلاجية في مختلف التخصصات لفائدة منخرطيها ومنخرطي التعاضديات الأخرى وأيضا الساكنة الذين هم في وضعية هشاشة، مبرزا أن حصيلة القافلة كانت جد إيجابية. ويشرف على هذه الحملة الطبية فريق طبي يضم أزيد من 16 طبيبا متخصصا بالإضافة إلى أطباء آخرين وممرضين يفوق عددهم 18، فضلا عن طاقم إداري وتقني. وتشمل القافلة فحوصات وكشوفات طبية في عدة مجالات منها طب الأطفال وطب العظام والمفاصل، والقلب والشرايين، والأمراض الجلدية، والغدد والسكري، وطب الأنف والأذن والحنجرة، بالإضافة إلى وحدة متنقلة لفحص الثدي بالأشعة، ووحدة أخرى لإجراء عمليات الختان، وإعتام عدسة العين(الجلالة)، وكذا وحدة متعددة التخصصات للاستشارة، فضلا عن تحليلات طبية وجلسات تحسيسية. وتجدر الإشارة إلى أن المحطات الثلاث لهذه القافلة على مستوى جهة كلميم وادنون، والتي شملت أقاليم طانطان وكلميم وأسا الزاك، عرفت استفادة حوالي 9317 شخص، منها 3466 بإقليم طانطان و3180 بإقليم كلميم، و2671 بإقليم أسا الزاك، حيث همت خدمات هذه القافلة على مستوى الأقاليم الثلاثة، بالخصوص، الاستشارات في الطب العام (657 مستفيدا)، وطب العيون (964)، والكشف عن داء السكري وارتفاع ضغط الدم (919)، وطب الأطفال (210)، والأمراض الجلدية (250)، والعظام والمفاصل (579)، والنساء والتوليد (239). كما شملت أيضا القلب والشرايين (251)، والمسالك البولية (211)، والأنف والأذن والحنجرة (310)، فيما استفاد 670 شخصا من خدمات بصرية، بالإضافة إلى طب الأسنان (237)، والتحاليل المخبرية (151)، والكشف عن سرطان الثدي (42)، وجراحة العيون (45)، بالإضافة إلى إجراء 78 عملية ختان.

 


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...