خطأ إخراجي يشعل غضب المصريين في مباراة الفراعنة وزيمبابوي

هيئة تحرير صدى تيفي .
لم تمر مباراة المنتخب المصري أمام زيمبابوي، ضمن منافسات كأس أمم إفريقيا، دون أن تثير جدلًا واسعًا خارج المستطيل الأخضر، بعدما طغى خطأ إخراجي على لحظة بروتوكولية يفترض أن تكون من أكثر لحظات اللقاء رمزية.
فخلال عزف النشيد الوطني المصري قبل انطلاق المباراة، فوجئ المشاهدون بتوجيه الكاميرات نحو لاعبي منتخب زيمبابوي، في مشهد أربك المتابعة وأثار استغراب الجماهير، التي اعتبرت الأمر تجاوزًا غير مبرر للأعراف المتعارف عليها في البطولات الدولية.
هذا الخطأ سرعان ما أشعل منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر عدد كبير من المتابعين المصريين عن امتعاضهم، معتبرين أن ما حدث يعكس ضعفًا في إدارة البث، ولا ينسجم مع قيمة بطولة قارية بحجم كأس إفريقيا، ولا مع مكانة منتخب اعتاد التواجد في واجهة التتويجات الإفريقية.
وتحوّلت اللقطة إلى مادة للسخرية والانتقاد في آن واحد، وسط مطالب بضرورة الرفع من جودة الإخراج التلفزيوني، وتفادي مثل هذه الهفوات التي قد تُفسَّر على أنها إساءة غير مقصودة للمنتخبات المشاركة.
وبحسب معطيات متداولة، فإن مهمة الإنتاج والبث التلفزيوني لعدد من مباريات البطولة، من بينها مواجهة مصر وزيمبابوي، تعود لإحدى الشركات الدولية المتخصصة في المجال السمعي البصري، ما زاد من حدة التساؤلات حول أسباب هذا الخطأ الإخراجي غير المتوقع
