ترامب لا يتراجع.. الاعتراف بمغربية الصحراء قرار استراتيجي ونهائي وملف الصحراء في طريقه للطي النهائي

هيئة تحرير صدى تيفي .
كشف مسعد بولس، أحد المقربين من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، عن تحركات دبلوماسية أمريكية تهدف إلى إعادة الزخم لملف الصحراء المغربية، مؤكداً أن موقف ترامب من سيادة المغرب “حُسم نهائياً ولا يمكن التراجع عنه”.
وفي حديث أدلى به لقناة “سكاي نيوز عربية”، أوضح بولس أن الإدارة الأمريكية السابقة ما زالت تتابع التطورات عن قرب، مشيراً إلى أن واشنطن تواصل اتصالاتها مع كل من الرباط والجزائر في محاولة لتقريب وجهات النظر والوصول إلى حل سياسي دائم للنزاع.
وأضاف بولس أن الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء لم يكن خطوة رمزية، بل تحولاً استراتيجياً في نظرة الولايات المتحدة إلى شمال إفريقيا، مبرزاً أن الرئيس ترامب كان يعتبر هذا القرار جزءاً من سياسة ترسيخ الاستقرار في المنطقة.
وأكد المستشار الأمريكي أن الحل الواقعي يكمن في مبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب، معتبراً إياها “الإطار الأكثر نضجاً وواقعية” لإنهاء الخلاف. كما أشار إلى أن الملك محمد السادس قدم مقاربة متقدمة خلال الأشهر الأخيرة، وهو ما تتابعه الدوائر الأمريكية باهتمام كبير، خصوصاً مع اقتراب الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء.
ويرى مراقبون أن عودة الحديث عن موقف إدارة ترامب من الصحراء تعكس رغبة أمريكية في إعادة التوازن للمنطقة ودعم حلفائها التقليديين، وفي مقدمتهم المغرب.
ويُنتظر أن تساهم هذه التصريحات في إعادة الاهتمام الدولي بمسار الحكم الذاتي، بالتزامن مع النقاش داخل مجلس الأمن حول القرار المقبل المتعلق بالنزاع الإقليمي المفتعل.
