“جيل Z” على حافة الانهيار.. فروع مهمة تتبرأ من القيادة وتفضح الانحرافات!

شهدت حركة “جيل Z” انقسامات حادة بعد إعلان فروعها بجهة الشرق (وجدة، بركان، الناظور، جرادة، بوعرفة، فكيك) الانسحاب الكامل من الحركة وتجميد أنشطتها المحلية، في خطوة غير مسبوقة تعكس عمق الأزمة الداخلية التي تعصف بالتنظيم.
وقالت الفروع المنسحبة في بيان صادر بتاريخ 18 أكتوبر 2025، إن القرار جاء بعد “تراكم الانتهاكات للمبادئ الأساسية للحركة”، مشيرة إلى “خرق مبدأ الاستقلالية” ودخول القيادة في تحالفات مع فصائل متناقضة، وهو ما يضع مصداقية الحركة على المحك ويثير علامات استفهام حول إدارتها من خلف الكواليس.
وأضاف البيان أن الحركة ابتعدت عن قضايا الشباب الجوهرية مثل التعليم والصحة، بينما أُعطيت الأولوية لقضايا ثانوية، مع استمرار رفض القادة المؤسسين الكشف عن هوياتهم، وهو ما اعتبرته الفروع “تحديا صارخا لمبادئ الشفافية والمساءلة”.
كما شكلت دعوات الحركة لمقاطعة مباريات المنتخب الوطني نقطة خلاف مركزية، حيث وصفها المنسحبون بأنها “مبادرات ضارة تضر بالوطن ولا تخدم الإصلاح الحقيقي للمرافق العمومية”.
ويطرح هذا الانسحاب الجماعي تساؤلات حول قدرة “جيل Z” على الصمود واستعادة ثقة قواعدها، وسط مخاوف من تفكك أوسع قد يطال باقي الفروع الوطنية.