ولاية رابعة لإدريس لشكر على رأس الاتحاد الاشتراكي تثير جدلا واسعا

هيئة تحرير صدى تيفي  .

عاد إدريس لشكر ليعتلي من جديد قيادة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بعد انتخابه، اليوم السبت، كاتبا أول لولاية رابعة تمتد لأربع سنوات، خلال أشغال المؤتمر الوطني الثاني عشر المنعقد ببوزنيقة.

هذا التجديد، الذي جاء بعد تعديل النظام الداخلي للحزب، فتح الباب أمام نقاش حاد داخل الصف الاتحادي، بين من يرى في القرار “ضرورة لضمان استمرارية المشروع السياسي للحزب”، ومن يعتبره “تراجعاً عن مبدأ التداول الديمقراطي”.

وبررت القيادة الاتحادية هذا التمديد بأنه جاء استجابة لنداءات القواعد والهيئات التنظيمية، التي رأت في لشكر “ضمانة للاستقرار الحزبي” في مرحلة دقيقة تسبق الاستحقاقات المقبلة.

المؤتمر المنعقد تحت شعار “مغرب صاعد: اقتصادياً… اجتماعياً… مؤسساتياً”، عرف حضور شخصيات حزبية ونقابية ومدنية، إلى جانب ممثلين عن منظمات اشتراكية دولية.

وفي كلمته الافتتاحية، أكد لشكر أن حزبه “ما يزال قوة سياسية مؤثرة رغم تراجع المدّ التقدمي عالمياً”، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة تستدعي مزيداً من التعبئة والتماسك الداخلي لمواجهة تحديات الساحة السياسية.


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...