الصحراء المغربية..الرئيس الأمريكي يستعد لتوجيه صفعة قوية للجزائر وابنتها الرضيعة” البوليساريو “

يعكس التقرير الصادر عن معهد المشروع الأمريكي لأبحاث السياسات العامة قلقًا دوليًا متزايدًا بشأن جدوى تدخلات الأمم المتحدة في مناطق النزاع، لا سيما عندما تتعارض مع مصالح القوى الكبرى. يُشير التقرير إلى أن بعض عمليات حفظ السلام التي ترعاها الأمم المتحدة لم تكن فعالة في حل النزاعات، بل ربما ساهمت في استمرارها.
في سياق النزاع حول الصحراء، يُشير التقرير إلى أن الولايات المتحدة تعترف بالصحراء كجزء من المغرب، وأن الصحراويين يرغبون في الانضمام إلى المغرب. ومع ذلك، يُعتبر تمويل المخيمات وتضخيم شرعية البوليساريو من قبل الأمم المتحدة بمثابة تعميق للمشكلة.
يُضيف المحلل السياسي زكرياء الزروقي أن التقرير يعكس تزايد القلق الدولي من جدوى تدخلات الأمم المتحدة في مناطق النزاع، خاصة عندما تتداخل مع مصالح قوى كبرى. يُشير أيضًا إلى أن بعض القوى الكبرى، مثل الولايات المتحدة، قد تغير موقفها وتتبنى سياسات قد تتناقض مع جهود الأمم المتحدة، مما يثير تساؤلات حول دور الأمم المتحدة في النزاعات التي تشمل مصالح استراتيجية متضاربة بين الأطراف الدولية.