أكادير.. انطلاق فعاليات التظاهرة العلمية “24 ساعة ابتكار سوس ماسة”

انطلقت، اليوم الثلاثاء بمدينة الابتكار سوس ماسة بأكادير، فعاليات التظاهرة العلمية “24 ساعة ابتكار سوس ماسة”، وذلك في إطار تفعيل الإتفاقية الإطار بين جهة سوس ماسة وجهة “نوفيل أكيتان” الفرنسية.

وينظم هذه التظاهرة، التي تحتضنها مدينة أكادير لأول مرة، كل من جهة سوس ماسة، وجامعة ابن زهر، ومدينة الابتكار سوس ماسة، وتكنوبارك سوس ماسة، والمدرسة العليا للتقنيات الصناعية ببيدارت.

وتهدف هذه التظاهرة، التي تنظم بشراكة مع جهة نوفيل أكيتان، إلى تشجيع الابتكار والإبداع لدى الشباب الطلبة وخريجي جامعة ابن زهر، وكذا تطوير مشاريع مبتكرة انطلاقا من مواضيع واشكاليات تقترحها مؤسسات عمومية ومهنية وفاعلون من المجال السوسيو اقتصادي بجهة سوس ماسة.

ويشارك في هذه التتظاهرة العلمية 170 طالبا وطالبة سيشتغلون على مواضيع تتمحور حول “الكوكب الأخضر” من خلال اقتراح مواضيع لها صلة بالابتكار المسؤول، والصيد المستدام، والفلاحة، والطاقة، وتدبير المياه والسياحة المستدامة.

وبالمناسبة، قالت رئيسة لجنة التنمية الاقتصادية بمجلس جهة سوس- ماسة، السيدة ابتسام الحرمة، “في إطار الاتفاقية الإطار التي تجمع بين جهة سوس- ماسة وجهة ‘نوفيل أكيتان’ الفرنسية، التي تشمل عدة محاور، نلتقي اليوم لتفعيل محور الابتكار الذي أطلقنا عليه 24 ساعة ابتكار سوس ماسة”.

وأضافت السيدة الحرمة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه ينتظر من الطلبة المغاربة والفرنسيين، المشاركين في هذه التظاهرة العلمية، إيجاد حلول مبتكرة، خلال 24 ساعة، لمجموعة من الاشكاليات التي يطرحها الأساتذة المكونين ضمن المحاور المتناولة.

وفي تصريح مماثل، أعربت السيدة ياسمينة بولتام، فرنسية من أصل مغربي، مستشارة بجهة “نوفيل أكيتان”، عن سعادتها بحضور هذه التظاهرة العلمية التي تحتضنها مدينة أكادير، مشيرة إل أن هذه المناسبة هي فرصة يلتقي خلالها الطلبة والشباب في منافسة علمية لإيجاد حلول مبتكرة.

يذكر أن إحداث “مدينة الإبتكار سوس ماسة”، التي أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس على تدشينها في شهر فبراير 2020، يندرج في إطار تنزيل مخطط التسريع الصناعي لجهة سوس ماسة.

وتعد مدينة الابتكار فضاء لاحتضان المقاولات، وتثمين نتائج البحث العلمي لفائدة النسيج الاقتصادي، وخاصة الأنظمة الصناعية للجهة، وتمكين المقاولات من الاستفادة من المعارف والخبرات والكفاءات المتوفرة في الجامعة، والمساهمة في تحسين المستوى التكنولوجي للمقاولات، فضلا عن تسهيل نقل التكنولوجيا، والتقريب بين المقاولات وبنيات البحث والتطوير، ودعم خلق المقاولات، وتشجيع إحداث مقاولات صغرى مبتكرة عبر مسار الاحتضان، وتوفير بنية تحتية تقنية للاستقبال، وتشجيع روح المبادرة المقاولاتية.

 


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...