إفران..التساقطات الثلجية تنعش الآمال وتبعت الارتياح لدى الفلاحين بشكل خاص والمواطنين بشكل عام

سعيد علاوي .

 

شهدت مختلف مدن القروية التابعة لإقليم إفران هطول أمطار غزيرة وثلوج إستمرت خلال أيام الماضية، وهو ما أسفر عن شعور عارم بالارتياح لدى الفلاحين بشكل خاص والمواطنين بشكل عام، بعد أن كانوا يعانون من تداول أخبار الجفاف وشح الموارد المائية.

فبعد موسم جاف تأتي هذه التساقطات الثلجية لتنعش آمال الفلاحين، الذين اعتبروا التساقطات المطرية، التي عرفتها بلادنا مهمة جدا، وستساهم في توفير الكلأ للماشية، حيث ستعود بالنفع على المساحات الرعوية باتساعها، وبالتالي تخفيف الصوائر على الكسابة الذين يعانون من غلاء في اعلاف.

كما سيكون للتساقطات المطرية والثلجية التي عرفها الإ دور إيجابي في ملء الأبار وعودة العيون وبعض السدود، وانتعاش الفرشة المائية، ومعها انتعاش الأراضي وخصوصا اراضي المزروعة بفاكهة حوب الملوك المعروفة في منطقة عين اللوح التي بعد أن تضررت، بسبب الصقيع، الذي اجتاح الإقليم ، بما يسمى بالجريحة من تأثير سلبي على الأشجار بشكل عام.

وهذه الأمطار التي شهدتها المملكة، لها وقع إيجابي على الفلاحة ساهمت في رفع حقينة الأبار والعيون ولو قليلا، وأيضا المياه الجوفية والسطحية.

وهذه السنة تراجعت نسبة المساحة المزروعة بالحبوب إلى الثمن و50 في المائة المتبقية نصفها أيضا تضرر نتيجة السقيع الجريحة، أما 30 في المائة الأخرى، فهي التي يمكن إنقاذها بأن الزراعات الربيعية والخضروات والكلأ والعشب هي التي ستستفيد من هذه الأمطار.


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...