تاونات.. لقاء علمي يسلط الضوء على مساهمة المرأة في أوراش التنمية الاجتماعية والاقتصادية

سلط لقاء علمي ن ظم أول أمس الجمعة بجماعة “قرية با محمد” (إقليم تاونات)، الضوء على الأدوار التي تضطلع بها المرأة ومساهماتها في مختلف أوراش التنمية الاجتماعية والاقتصادية التي تشهدها المملكة، وذلك بمناسبة تخليد اليوم العالمي للمرأة.

وتضمن برنامج هذا اللقاء، الذي نظمته (جمعية الأمل للثقافة والتنمية)، المشرفة على تسيير “مركز التكوين وإدماج المرأة”، بتنسيق مع اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية وبتعاون مع المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني، مجموعة من الأنشطة، من بينها معرض للمنتجات من إنجاز النساء المستفيدات من خدمات هذا المركز، وكذا الاحتفاء بفعاليات نسائية متميزة في مجالات مختلفة.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أبرزت رئيسة “جمعية الأمل للثقافة والتنمية” بجماعة قرية با محمد، خديجة مغني، أن هذا اللقاء يتوخى إبراز المسار الذي بصمت عليه الجمعية على مدى 23 سنة على مستوى جهة فاس- مكناس، من خلال تركيز اهتمامها على النساء عبر ربط مجموعة من الشراكات في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، إلى جانب مشاريع أخرى مع عدد من الشركاء. وأضافت السيدة مغني أن الجمعية كانت سباقة في تفعيل برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حيث قامت بإنجاز أول مشروع للمبادرة على مستوى جماعة قرية با محمد سنة 2006، يهم مجال التدبير المنزلي، مشيرة إلى أن الجمعية تمكنت بفضل ذلك، إضافة إلى مشاريع أخرى لاحقة، من مراكمة تجربة كافية مكنتها من كسب الثقة لتولي مسؤولية تسيير “مركز التكوين وإدماج المرأة”.

ومن جانبها، أبرزت المرشدة الدينية بالمجلس العلمي المحلي لتاونات، نجية كريول، في تصريح مماثل، أن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة يعد مناسبة للوقوف على ما حققته المرأة من مكتسبات وكذا إسهاماتها في مجال محو الأمية، وانخراطها الإيجابي في المسيرة التنموية التي تعرفها المملكة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

يذكر أن “مركز التكوين وإدماج المرأة” بجماعة قرية با محمد الم نجز في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، يعتبر من بين المشاريع النموذجية التي تم إنجازها في إطار المبادرة على مستوى إقليم تاونات، حيث رصد له غلاف مالي إجمالي يقدر بحوالي 5 ملايين درهم في إطار شراكة مع كل من المجلس الإقليمي لتاونات والمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني وجماعة قرية با محمد وجمعية الأمل للثقافة والتنمية، التي تشرف على تسيير المركز.

ويضم المركز، الذي يهدف إلى توفير التكوين الحرفي لربات البيوت والفتيات المنقطعات عن الدراسة في مختلف الورشات، عددا من المرافق، من بينها على الخصوص، ورشات التدبير المنزلي، والحلاقة والتجميل، ومحو الأمية، والخياطة والتكوين، وروض الأطفال، وورشة الفنون والإعلاميات.

 


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...