أزيد من 300 مستفيدة من حملة طبية للكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم بجماعة واد الجمعة بتاونات

نظمت اليوم الأحد، بالمركز الصحي واد الجمعة، بدائرة تيسة (إقليم تاونات)، حملة طبية للكشف عن سرطان الثدي وعنق الرحم، استفادت منها حوالي 300 من النساء والفتيات.

وشملت خدمات هذه الحملة الطبية، التي نظمتها جمعية الأمل للأسرة والطفل، وعدد من جمعيات المجتمع المدني، بشراكة مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بتاونات، وجماعة واد الجمعة، وإحدى المصحات الخاصة بفاس، إجراء حوالي 540 فحصا للثدي لحوالي 300 مستفيدة تتراوح أعمارهن بين 35 و 60 سنة.

وركزت هذه الحملة، التي أشرف عليها طاقم طبي متخصص، أيضا، على أهمية التغذية الصحية وممارسة الرياضة بانتظام بالنسبة للنساء والفتيات.

الطبيب الاختصاصي في أمراض النساء والتوليد والسرطان، فادي أبو مطر، أكد أن هذه الحملة الطبية، المنظمة في إطار شهر “أكتوبر الوردي”، تهدف إلى الكشف المبكر عن سرطان الثدي للنساء المتراوحة أعمارهن بين 35 و 60 سنة.

وأضاف أنه تمت أيضا توعية النساء بأهمية الكشف المبكر في الحد من تفشي سرطان الثدي والعلاج منه بأقصى سرعة، مؤكدا أنه تم توجيه المستفيدات بضرورة التوجه إلى أقرب مركز صحي في حال ظهور أي “أعراض أو تغيرات غير طبيعية” على ثديهن.

وأشار، في السياق ذاته، أيضا، إلى أنه تم توجيه 4 حالات يشتبه في إصابتها بالمرض لأقرب المراكز الصحية من أجل إجراء الفحص التشريحي للوقوف على الحالة الصحية، والبدء في العلاج.

من جهته، أشار حسن كلتيها، ممرض رئيس بالمركز الصحي واد الجمعة، إلى أن الحملة الطبية تروم الكشف عن سرطان الثدي وعنق الرحم والتحسيس بخطورته، وكذا إبراز الأهمية البالغة التي يكتسيها الكشف المبكر في سرعة ونجاعة التعافي.

ومن جانبه، أكد منسق جمعية الأمل للأسرة والطفل، مجبر حسن منصف، على أهمية هذه المبادرة في تحسيس وتوعية النساء بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم، مشيدا بالانخراط الموصول لجمعيات المجتمع المدني في هذه المبادرة المتميزة.

 

 


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...