تنظيم المهرجان المحلي لافورار من 21 الى 26 اكتوبر الجاري
صدى تيفي / عبد العزيز المولوع
تخليدا لذكرى المسيرة الخضراء، تنظم جمعية بوقلات للتنمية والبيئة والرياضة بشراكة مع وزارة الثقافة و الشباب و التواصل عمالة اقليم أزيلال و شركة أطلس للتنمية السياحية ببني ملال و المجلس الجماعي المهرجان الثقافي لافورار في الفترة الممتدة ما بين 21و 26أكتوبر 2024 .
وسيعرف المهرجان المحلي لافورار خلال هذه السنة والمنظم تحت شعار” ‘أفورار ارث ثقافي و حضاري من أجل تنمية مستدامة ” مشاركة مجموعة من فرق الفروسية من مختلف قبائل اقليم ازيلال و عدد من جماعات اقاليم جهة بني ملال خنيفرة لتقديم عروض في فن “التبوريدة”، سعيا من المنظمين للوقوف على جانب من الموروث الثقافي المحلي ، ورد الاعتبار لمكانة الفرس وأهميته التاريخية من خلال التشجيع على ركوب الخيل لما يمثله من رمز لتراث قبائل المنطقة الضاربة في العمق التاريخي والهوية الثقافية.
بالاضافة الى ذلك نوع المنظمون فقرات هذه الدورة من خلال انشطة ثقافية،رياضية فنية وندوات علمية وعمل المنظمون على تنويع الاذواق الفنية من خلال ادراج مشاركة الفنانين المحليين الى جانب المرموقين على المستوى الوطني كلحسن لخنيفري ، انور السويدي ، بدر اوعبي ونجم الاغنية الامازيغية حوسى 46 ، سعيدة تثريت ،وليد الرحماني ومجموعات محلية حيث سيتناوبون على منصة المهرجان طيلة ايامه ، كما ستحضر عدد من الفرق الفلكلورية المحلية والوطنية لابراز مختلف الفرق الفنية باعتبارها تراث فني ثقافي يتطلب العناية والاهتمام ، كما يحظى الطفل بحيز مهم من خلال تخصيص فضاء للطفولة . ومن المنتظر ان تستقطب هذه الدورة عددا من الزوار محليا جهويا ووطنيا خصوصا انه يتزامن مع العطلة البينية الدراسية .
ويبقى المهرجان ،فرصة لالتقاء ابناء المنطقة اضافة الى كونه متنفس سنوي للساكنة المحلية للترويح عن النفس وترويج المنتوجات المحلية من خلال تنظيم معرض خاص ستشارك فيه تعاونيات ومقاولات لابراز المنتوجات المجالية بالاقليم وخارجه ، كما سيساهم في انعاش الحركة الاقتصادية بالمدينة التي تبقى في امس الحاجة لتحريك الرواج الاقتصادي للمدينة .
وفي تصريح خص به الجريدة اكد محمد اوحمي احد اعضاء اللجنة التنظيمية ان هذه الاخيرة جندت جميع امكانياتها التقنية واللوجستيكية من اجل انجاح المهرجان وجعله في طليعة المهرجانات على المستوى الجهوي.
وأضاف أوحمي بان المنظمين يراهنون على حضور جماهيري قياسي ، سيؤثث فضاءات المهرجان الذي يعد متنفسا حقيقيا للساكنة سواء المحلية او الوطنية التي تحج بكثرة الى مدينة ازيلال للاستمتاع بفقرات المهرجان وكذا اكتشاف المؤهلات الطبيعية المختلفة التي تزخر بها المنطقة التي تبقى بوابة اقليم ازيلال .