رئيس الجامعة الملكية المغربية للدراجات .. الدورة الـ 33 من طواف المغرب “حققت كل الأهداف المسطرة”.
أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية للدراجات، محمد بلماحي، يوم أمس الأحد بالدار البيضاء، أن الدورة الـ 33 من طواف المغرب للدراجات “حققت كل الأهداف المسطرة”.
وقال بلماحي، في تصريح صحفي، عقب اختتام الدورة، التي أقيمت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إن “نسخة 2024 حققت الأهداف المرسومة من قبل المكتب التنفيذي للجامعة مع الوزارة الوصية واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، وباقي الشركاء”.
وأوضح أن الجامعة سطرت مجموعة من الأهداف على المستوى التقني ، مبرزا أن قافلة الطواف مرت بثماني جهات وعشرات المدن ومئات الجماعات الترابية.
وتابع أن المتنافسين وكذا الجمهور استمتع بالتنوع الثقافي والحضاري والإيكولوجي للمملكة المغربية ، وعاين عن قرب الأوراش الكبرى التي يشهدها المغرب تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وقال “نشعر بالفرحة والسعادة لأن الطواف يعد تراثا عالميا ووطنيا انطلق منذ 1916 وزاد اشعاعا خلال هذه السنة بعد توقفه اضطراريا بسبب الجائحة”، مشيرا إلى أن قافلة الطواف “قطعت مسارا من العيون إلى بوسكورة على مسافة أزيد من 1600 كلم، وهو ما يؤكد نجاحه بكل المقاييس”.
ولم يفوت بلماحي الفرصة لتوجيه الشكر لكل الشركاء وعلى رأسهم وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية والسلطات العمومية وكل من ساهم في إنجاح الطواف من قريب أو من أو بعيد.
من جانبه، قال مدرب المنتخب الوطني “أ”، عبد العاطي سعدون، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الدراجين المغاربة حققوا نتائج إيجابية في هذه الدورة، مؤكدا أن الفوز بثلاث مراحل ليس بالأمر الهين.
وأبرز أن احتلال المرتبة الثانية على صعيد الفرق والمرتبة الرابعة في الترتيب العام الفردي، فضلا عن دخول عنصرين ضمن العشرة الأوائل والفوز بالقميص المنقط، يعد إنجازا كبيرا أمام فرق قوية.
وأضاف أن الحصيلة تعتبر “إيجابية وهي ثمرة المجهود الكبير والاستعداد الذي خاضه المنتخب المغربي”، لافتا إلى أن الفريق الوطني كرس السمعة الطيبة التي يحظى بها على المستوى الإفريقي.
وأشار إلى أن طواف هذه السنة شكل فرصة للاحتكاك مع الفرق المشاركة، مشددا على أن” الدراجين المغاربة لا يقلون أهمية عن بقية المشاركين، والدليل الظفر بثلاث مراحل، علاوة على احتلال الرتبة الثانية خلف فريق (نيس ميتروبول) “.
وخلص سعدون إلى أن المنتخب المغربي يتوفر على عناصر مؤهلة للمشاركة في طوافات عالمية كبرى.
وعرف حفل ختام الطواف حضور، على الخصوص، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، ورئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، فيصل العرايشي، ومنتخبون وشخصيات مدنية وعسكرية.
يشار إلى أن الدورة الـ 33 من طواف المغرب الدولي للدراجات، التي نظمت ضمن أجندة الاتحاد الدولي للدراجات، انطلقت يوم 31 ماي الماضي واختتمت اليوم (9 يونيو)، عرفت مشاركة 18 منتخبا وفريقا يمثلون فضلا عن المغرب،بلدان مصر وبنين وبوركينا فاسو وألمانيا وفرنسا ورومانيا وكرواتيا وتركيا والبرتغال والفلبين والولايات المتحدة الامريكية وإنجلترا ولوكسمبورغ واليابان.