المنتخب الوطني المغربي يتوج باربع ميداليات في منافسات كأس محمد السادس للكاراطي

صدى تيفي – الرباط –

أنهى المغرب منافسات الدورة ال16 لكأس محمد السادس الدولية للكراطي التي اختتمت مساء اليوم الأحد بالقاعة المغطاة التابعة للمجمع الرياضي الامير مولاي عبد الله بالربياط ، برصيد 4 ميداليات (2 برونزية وفضية وذهبية).
وأحرز الميدالية الذهبية عبد العالي جينا في مسابقة التباري في وزن أقل من 60 كلغ، عقب فوزه على المصري محمد صلاح محمد (7-5) في المباراة النهائية.
وكان جينا متأخرا بنتيجة 4-5 قبل أن يسجل إيبون (3 نقاط) في آخر أنفاس المباراة وينهيها بنتيجة 7-5.
أما الميدالية الفضية فجاءت بواسطة نسرين بروك في مسابقة التباري في وزن أقل من 68 كلغ، وذلك عقب انهزامها أمام السويسرية كيريسي إلينا (0-5) في المباراة النهائية.
وبلغت بروك المباراة النهائية عقب تفوقها على البطلة العالمية الأذربيجانية زاريتسكا ارينا (4-3)، في مباراة نصف النهاية. وعادت الميداليتان البرونزيتان لفاطمة الزهراء الشجعي في مسابقة التباري في وزن أقل من 61 كلغ وذلك عقب تفوقها على الإكوادورية فاكتوس جاكلين (1-0)، ونبيل الشعبي في مسابقة التباري في وزن أقل من 84 كلغ، وذلك عقب فوزه على المصري محمد رمضان (5-0).
وأوضح الزيتوني مطيوط مدير الدورة عقب اختتام المنافسات، أن الدورة ال16 عرفت اقبالا جماهيريا كبيرا ونجاحا بكل المقاييس على المستويين التنظيمي والتقني من خلال مشاركة 48 دولة، وهو ما يبرهن على نجاح المغرب في استضافة كبريات التظاهرات القارية والدولية. مضيفا أن الاستعداد لهذه الدورة الدولية بدأ قبل عدة شهور، من خلال التسويق الجيد لها. وأكد في نفس السياق، أن الاتحاد الدولي للكراطي يضع معايير علمية وعملية لمنح تنظيم إحدى محطات العصبة الأولى، تراعي الجانب التنظيمي واللوجيستيكي وهو ما نجح فيه المغرب.
وتابع مطيوط أن ما ميز هذه الدورة هي المنافسة القوية والندية بين جميع المنتخبات، مضيفا أن المشاركة المغربية في هذه التظاهرة الدولية مكسب للجميع ولكل اللاعبين المغاربة ذطورا واناثا لتحسين الترتيب في التصنيف العالمي. من جانبه، أبرز المدير التقني الوطني ،يانيك بيرسوط، أن المنتخب المغربي أبان عن مستوى جيد، رغم تعثر بعض عناصره وعدم تمكنهم من الصعود إلى منصة التتويج خلال هذه الدورة التي استقطبت ألمع الممارسين على الصعيد العالمي.
وأشار إلى أن المنتخب المغربي سيواصل التداريب قصد تطوير المستوى التقني والمهاري للتحضير لألعاب البحر الابيض المتوسط وألعاب التضامن الاسلامي وباقي المسابقات، بغية تحقيق نتائج إيجابية والظفر بأكبر عدد من الميداليات، مضيفا أن المنتخب المغربي يضم عنصرين مصنفين من بين العشرة الأوائل في التصنيف العالمي. يذكر أن المغرب كان ممثلا في هذه البطولة بكل من سناء أكلمام وآية النصيري إناثا، وصلاح الدين المنصوري وعدنان الحكيمي في المسابقة التقنية (كاتا).


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...