الحكومة تعتزم اتخاذ تدابير لمواكبة القطاعات المتضررة جراء الحجر الصحي

صدى تيفي – الرباط –

قال مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة معلقا على القرار الحكومي بحظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني وانعكاساته على النشاط الاقتصادي، أن القرار المذكور تفرضه الحالة الوبائية وخطورة تحول الفيروس في كل مرة، معلنا أن الحكومة تتجه لتقديم تعويضات تكميلية للقطاعات التي تضررت من الاغلاق.
وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي الذي كان يتحدث، اليوم الاثنين 19 أبريل 2021، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، قال في توضيحات بخصوص قرار حظر التنقل الليلي وما رافقه من إغلاق للمقاهي والمطاعم، إن «عبر العالم فيروس كورونا تحول عدة مرات، والقرارات التي اتخذها المغرب أعطت نتائح إيجابية والأرقام الحالية تعبر عن ذلك»، لكن يستدرك الوزير «ما عشناه خلال فترة عيد الأضحى كان له انعكاس وتسبب في ارتفاع وأرقام المصابين بكورونا بشكل خيالي».
وتابع الوزير، أن «شهر رمضان له طقوسه الخاصة المتميزة بكثرة الزيارات العائلية والتنقلات»، مضيفا أن «الكل كان يتمنى عودة الحياة في رمضان إلى طبيعتها ولكن شاهدتوا ما وقع في عدد من بلدان العام التي حاولت إعادة الحياة إلى طبيعتها».
وشدد الوزير أن «الاقتصاد تضرر كثيرا»، مضيفا «أنا من الناس الداعين إلى العودة إلى الحياة الطبيعية والاشتغال وإنهاء الإغلاق لكن الآن شهر رمضان صعيب جدا»، مؤكدا أنه «لا يمكنني إلا أن يشاطر ويواكب القرار الحكومي ولو أنني كمسؤول عن الاقتصاد كنت أتمنى تفادي الاغلاق ونفتحو المقاهي والمطاعم، لكن المسؤولية تقتضي اليوم الحيطة والحذر لأن الجائحة مازالت مستمرة ولا أحد يعرف مداها الزمني».
وأكد المسؤول الوزاري، أنه حاليا يجب اتخاذ تدابير لمواكبة القطاعات المتضررة، مردفا «بدأنا نشتغل مع وزير المالية رئيس لجنة اليقظة بخصوص التعويضات التي سيتم صرفها خلال شهر رمضان، ونتمى في الأيام المقبلة الحصول على اقتراحات بخصوص الموضوع».
وكانت الحكومة قد أعلنت، يوم الأربعاء 7 أبريل 2021، أنها قررت حظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني، خلال شهر رمضان، يوميا من الساعة الثامنة ليلا إلى الساعة السادسة صباحا، باستثناء الحالات الخاصة.
وأضافت الحكومة، أنه تقرر أيضا الإبقاء على مختلف التدابير الاحترازية المعلن عنها سابقا في مواجهة فيروس كورونا


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...