بمناسبة اليوم العالمي للمرأة نورا حساني من فاعلة جمعوية الى مستشارة جماعية و عضو المجلس الإقليمي لأزيلال

صدى تيفي/ محمد أوحمي

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف ثامن مارس من كل سنة كان لنا لقاء مع الفاعلة الجمعوية و السياسية نورا حساني التي بصمت أعمالها و داع صيتها بأفورار سياسيا و جمعويا زمن كورونا ضمن فريق التطوع بأفورار دخلت السياسة من بابها الواسع بعدما وجدت في زوجها السند القوي و استطاعت أن تفوز في في استحقاقات 2015 بالدائرة 5 بأفورار و منصب بالمجلس الاقيمي لأزيلال باسم حزب الاستقلال حيث استطاعت أن تكسب قلوب الناس بتواضعها و حبها للعمل الانساني الاجتماعي و الدفاع عن مصالحهم اذ انخرطت في العمل الجمعوي و ترأست جمعية آفاق للتنمية و الثقافة و انخرطت في العمل التطوعي زمن كورونا و كانت في الصفوف الأمامية منذ بداية الطوارىء في 20مارس 2020 الى حدود اليوم انتقلت لبيوت المستضعفين و ووزعت القفف و قامت بمبادرة افطار الصائم المحتاج و قادت عمليات تحسيسية ضد كوفيد 19 و قادت عملية افطار داع خبرها يوم امتحان أطر الأكاديمية .

وفي تصريح حصري قالت نورا حساني أن العمل التطوعي يختلف تماما عن العمل السياسي اذ وجدت ضالتها فيه فقد كانت تسهر مساء مع فريق التطوع على اعداد برامج عمل و تخرج لتوزيع المساعدات و التخسيس و بفضل سيارة الإسعاف التي حصلت عليها من مجلس جهة بني ملال خنيفرة مشكورا استطاعت أن تنقل مرضى من والى مختلف المراكز الصحية و المستشفيات واستطاعت زمن كورونا ان تلبي طلبات المساعدة بمعدل خمسة تدخلات في اليوم كما شاركت في عدة مناسبات في التكوين المستمر للفاعلات الجمعويات و المنتخبات .
وعن تواجدها بالمجلس الجماعي لأفورار و المجلس الإقليمي قالت أن التجربة تختلف ففي بلدتها تتواجد ضمن فريق المعارضة على غرار المجلس الإقليمي و بين هذا و ذلك تختلف الأمور ورغم ذلك استطاعت بتجربتها المتواضعة أن تحقق امال العديد من الناس ولم تخف شكرها للسلطات وعلى رأسهم عامل الإقليم الذي يتعامل مع الجميع باحترام تام .


ودعت النساء بالمناسبة الى الانخراط المسؤول في العمل السياسي و الجمعوي خصوصا و أن القوانين تسير من حسن الى أحسن و صوت المرأة المغربية بدأ يظهر .

نورا حساني استطاعت أن تنسج علاقات مع فعاليات جمعوية باسبانيا بمنطقة كتالونيا و كان لها شرف حضور لقاءات رفقة رئيس الجمعية الإسلامية نوباريس بكتالونيا ابن بلدتها وقامت بزيارات لأبناء و بنات الإقليم بالمهجر و ساهمت مع مهاجرات في العمل الجمعوي هناك بالتعريف بالثقافة المغربية و التقاليد و شكرت بالمناسبة صديقاتها بكتالونيا حسناء و حنان و قادمة و بشرى و ..


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...