التوقيع على شراكة بين مؤسسة للا أسماء للأطفال والشباب الصم ووزارة التربية الوطنية

وقعت مؤسسة للا أسماء للأطفال والشباب الصم ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ومؤسسة للا أسماء للأطفال والشباب الصم على اتفاقية إطار للشراكة والتعاون للنهوض بالتربية الدامجة.

ووقع على الاتفاقية كل من وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، السيد سعيد أمزازي، ومدير مؤسسة للا أسماء للشباب والأطفال الصم، السيد الحسين الحصيني، خلال حفل تميز بالتوقيع على اتفاقية ثانية مع “ليونس كلوب” لدعم التعليم العمومي، بحضور عدد من الشخصيات من بينهم على الخصوص، منسق فريق الريادة العالمي ب “ليونس كلوب” المغرب (GLT)، السيد خليل الهاشمي الإدريسي، ووالي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، السيد محمد امهيدية.

وتروم الاتفاقية النهوض بتمدرس الأطفال الصم بالمؤسسات التعليمية والجامعات العمومية، وتأهيل الفضاءات الخاصة بالأطفال الصم، ومكافحة الهدر المدرسي في أوساط الأطفال ذوي الإعاقة، وتشجيع تعميم التعليم الأولي للأطفال الصم، وتقوية قدرات الأطر التربوية والإدارية والأسر فيما يتعلق بتقنيات وآليات التربية الدامجة بالنسبة لهذه الفئة من الأطفال.

بموجب الاتفاقية، ستقوم الوزارة بتقديم كافة التسهيلات الإدارية الضرورية لتنظيم أنشطة مؤسسة للا أسماء للأطفال والشباب الصم وكذا تقوية قدرات الأطر الإدارية والتربوية والصحية وأسر الأطفال في وضعية إعاقة، خاصة الإعاقة السمعية، حول التكفل والوقاية منها.
من جهتها ستعمل المؤسسة على تأهيل الفضاءات المستقبلة للأطفال في وضعية إعاقة سمعية، والإرشاد والتوجيه الأبوي وتقوية قدرات الأطر الإدارية والتربوية العاملة في مجال التربية الدامجة بالمؤسسات التعليمية أو في طور التكوين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، فضلا عن تنظيم لقاءات تحسيسية وتواصلية لتشجيع تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة سمعية.
في هذا السياق، أكد السيد أمزازي أن هذه الاتفاقية، إلى جانب الاتفاقية الثانية الموقعة مع “ليونس كلوب” المغرب، ستمكن من تمتين الشراكة في مجال التربية الدامجة وتربية الطفولة المبكرة، معتبرا أن الأمر يتعلق بمشروعين يحظيان بالأولوية، واللذين أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس تعليماته السامية الواضحة لتعميم التعليم الأولي ذي الجودة والرقي بالتربية الدامجة بالنسبة لكل الأطفال من أجل تيسير اندماجهم الاجتماعي وتمدرسهم”.


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...