العاصمة الإسماعيلية تحتفي ب” نمارق “قصة حياة للشاعرة الموهوبة رجاء قيباش

 

صدى تيفي/ سعيد الحجام

احتضنت العاصمة الإسماعيلية مكناس ، وتحديدا بالمديرية الجهوية للصناعة التقليدية ، حفل توقيع رواية “نمارق ” قصة حياة للكاتبة الممتعة رجاء قيباش، تحت شعار “العاصمة الإسماعيلية مكناس والإبداع الأدبي في زمن كورونا( كوفيد 19 المستجد ) “.
هذا الحفل الذي نظمته جمعية الفنون للدعم والتأهيل والآدماج والبيئة ، تميز بحضور شخصيات أبانت عن علو كعب في الحياة الأدبية والثقافية ، من طينة الدكتور عمر كناوي صاحب تقديم الإصدار الأدبي “نمارق” ، والأستاذ محمد إدارغة ، والكاتب حسن إمامي والشاعر إدريس الرواح ، وعدد من الطلبة وثلة من المنابر الإعلامية …


الشاعرة الموهوبة رجاء قيباش استطاعت أن تبصم على مسار الحركة الشعرية النسائية بشكل جيد في الساحة الثقافية المغربية بصفة عامة ، والمكناسية بصفة خاصة ، ومن ثمة تقديم الإضافة اللازمة للكتابة النسائية ، بفضل طريقتها الخاصة في بناء القصيدة التي تنبني على نون النسوة لتكشف عن مجموعة من الإشكاليات بالنسبة للمرأة ، ناهيك عن العديد من القضايا الإنسانية .
الكاتبة الروائية ، وبعد إصدارها الشعري الأول ” صرخة قلب محتضر ” وديوانها الشعري الثاني نبض من غياهب الصمت ” ،

تعود من جديد لمتتبعيها ، من خلال عمل إبداعي بنكهة المتعة والإبداع ، وسمته “بنمارق ” قصة حياة ، لتحلق عاليا في سماء الرواية ، بتيمة تعكس تجربة الكتابة بألم للتعبير عن حجم الأوجاع والمعاناة ، لبسط الهموم والأحزان لتاء التأنيت التي تأبى أن تحقق حلمها العنيد ، من خلال مسارات سردية تحمل في ثناياها عناصر التشويق والإثارة التي تلازم القارى على امتداد خمس عشرة فصلا ، بدءا من حكاية “ماقبل الحكي ” إلى خليط من الدم والمطر “…….
وقد شكلت هذه الأمسية الفنية والأدبية مناسبة لتكريم كل من الدكتور عمر كناوي ، صاحب تقديم الإصدار الأدبي” نمارق” ، والفنان التشكيلي محمد مغيلف ، مصمم الغلاف في أجواء إحتفالية بهيجة جسدت ثقافة الإعتراف في أسمى تجلياتها……


عدسة : الصوفي فتيحي


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...