قرية با محمد ..مشاريع اقتصادية واجتماعية وثقافية واعدة تقودها الجماعة وباقي الشركاء

صدى تيفي/ سعيد الحجام

تشهد قرية با محمد في الآونة الأخيرة مجموعة من المشاريع ، والأوراش التنموية ذات أبعاد اجتماعية واقتصادية وثقافية ، تتوخى للإستجابة لتطلعات الساكنة ، وسد الخصاص الحاصل في العديد من القطاعات ، وكلها مشاريع تروم تأهيل المدينة ، وجعلها قبلة سياحية، ناهيك عن الإستجابة لانتظارات الساكنة ، وفق التوجهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، والرامية إلى النهوض بكل القطاعات ، وتقريبها من المواطنين في كل ربوع المملكة .
وانطلاقا من هذه الإعتبارات ، فيمكن التأكيد أن قرية با محمد تعرف طفرة نوعية تستهدف العديد من المجالات التنموية الإقتصادية ، والإجتماعية والثقافية ، بفضل المجهودات المبذولة من قبل الجماعة ، والسيد عامل إقليم تاونات سيدي صالح داحا ، وباقي القطاعات الحكومية ، لإعطاء صورة تليق بمدينة ذات مرجعية تاريخية ، وإرث حضاري عريق ، من خلال أوراش تستجيب لشروط العيش الكريم و تطلعات الساكنة وباقي الجماعات المجاورة ، وكلها مشاريع تستهدف تأهيل البنية التحتية للمدينة ، وإنعاش القطاعات الاقتصادية والحرفية ، وخلق فضاءات الإستجمام والترفيه للعائلات ،وتأهيل القطاع الرياضي والثقافي للمدينة .
اليوم جماعة قرية با محمد ومعها باقي الشركاء تسابق الزمن لإخراج مجموعة من الأوراش التي دخلت مراحلها النهائية إلى حيز الوجود ، كمشروع تهيئة الملعب البلدي بالعشب الإصطناعي ، الذي يتوفر على مواصفات حديثة ومتطورة ، ومن شأن هذه المعلمة الرياضية أن تستجيب لحجم التطلعات الرياضية لشباب المنطقة ، وتقدم الإضافة اللازمة للمشهد الرياضي بالمدينة .
مشروع آخر في مراحله النهائية تشهده المدينة ،يتجسد في تهيئة ساحة عمومية تتوفر على فضاءات للأطفال وأخرى للإستجمام ، كفيلة بتقديم الإضافة اللازمة لباقي فضاءات المدينة وتساهم في إنعاش القطاع السياحي بالمنطقة .
قطاع آخر حضي باهتمام الجماعة وباقي الشركاء ولقي استحسانا من قبل شريحة عريضة من ساكنة المنطقة ، يتعلق الأمر ببناء مركز للشباب والثقافة ، بتمويل من وزارة الشباب والرياضة ، من شأنه أن يحفز الطاقات الإبداعية للشباب في مجال المسرح ، والرسم ، والموسيقى، وعقد الندوات العلمية والثقافية ، ومن تم تعزيز المشهد الثقافي بالمدينة والإستجابة لانتظارات جمعيات المجتمع المدني .
بناء مركز للمسنين والمشردين بمواصفات حديثة ، بدوره سيرى النور قريبا ، لينضاف إلى باقي المراكز الإجتماعية ، وسيمكن لامحالة من رسم الإبتسامة على محيا النزلاء والتخفيف من معاناتهم .
مشاريع أخرى في مراحلها النهائية تروم تأهيل المدينة على المستوى الإقتصادي وتحسين ضروف اشتغال التجار والحرفيين والقطع مع كل الأشكال العشوائية ، من خلال تنظيم هؤلاء في مراكز حديثة تستجيب لحجم التطلعات ، كتشييد سوق للحبوب ، وسوق بلدي مغطي مخصص للخضر والفواكه واللحوم ، علاوة على إحداث مجزرة عصرية بمواصفات وجودة عالية .
ومن المشاريع الهامة أيضا بناء السوق الأسبوعي بقرية با محمد ، بطريق لمحاميد وتشييد الطريق الرابطة بينه وبين مركز المدينة ، ومن شأن هذا السوق الحد من المشاكل التي يطرحها السوق الأسبوعي القديم الذي يتواجد بالقرب من معلمة دينية ، كما تشهد المدينة في الآونة الأخيرة تأهيل البنية التحتية ، من خلال بناء مجموعة من الطرق بوسط المدينة وبمداخلها والطرق الرابطة بين الأحياء
مشاريع أخرى هي اليوم في طور الدراسة ، واقتناء العقار ، ستمكن لامحالة من تغيير صورة المدينة ، والإستجابة لانتظارات فئة عريضة من ساكنة المنطقة والجماعات المجاورة ، من خلال تقريب الخدمات الصحية عبر إحداث مركز لتصفية الكلي ، ومستشفى القرب ، ومن ثم الحد من الخصاص التي تعرفه المنطقة على المستوى الصحي ، والذي يحتم على الساكنة التنقل إلى مراكز بعيدة ، كما سيتم إحداث محطة طرقية مهيكلة بمواصفات حديثة تليق وتطلعات ساكنة قرية با محمد ، ناهيك عن إحداث مركز لتسجيل السيارات ،
وغني عن القول أن هذه الأوراش التي تشهدها قرية با محمد ستؤهلها للقيام بأدوار طلائعة تعود بالنفع على الساكنة ، وفي الوقت ذاته تمكنها من تحقيق طفرة نوعية على المستوى الإقتصادي والإجتماعي والثقافي ، تليق بالمرجعية التاريخية والحضارية للمدينة ، وكل هذه الإنجازات كانت نتاجا للمجهوذات الجبارة من قبل الجماعة ، والعناية الكبيرة التي يوليها عامل إقليم تاونات سيدي صالح داحا ومعه باقي القطاعات الحكومية لقرية با محمد ..

صدى تيفي.

WWW.SADATV.MA


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...