محكمة فرنسية في باريز تنظر في قضية إعتداءات متطرفة ارتكبها مهاجر مغربي رفقة آخرين

صدى تيفي.

تنظر محكمة فرنسية في باريس في قضية اعتداءات متطرفة ارتكبها مهاجر مغربي برفقة 20 شخصا متهمين بالهجرة إلى سوريا و العراق قصد الانضمام إلى التنظيم المتطرف المعروف اختصارا “بداعش”، ما بين عامي 2014 و 2015.

المتهمون عددهم 21 فردا حسب وكالة الأنباء الفرنسية، بينهم ثلاثة أشخاص من الدول المغاربية، مغربي، جزائري، و موريطاني ، و 18 شخصا يحملون الجنسية الفرنسية، تتراوح أعماهم ما بين 20 و30 عاما غادروا فرنسا قبل وبعد اعتداءات باريس شهر يناير 2015.

وتبنوا الاشخاص الفكر الداعشي في مساجد وسط العاصمة باريس، عام بعد الاعلان عن الدولة الداعشية وإقامتها سنة 2014، ليتفق الجميع على مغادرة فرنسا للقتال في صفوف التنظيم الارهابي.

وتهدف هذه المحاكمة الخاصة إلى فهم كيفية إنشاء الفروع في الضاحية الباريسية.

وفي خطوة غير مسبوقة، سيُمثل محام في الجلسة، كينتن روي الذي يفترض أنه ميت. وقد أُبلغ والداه بمقتله في عملية انتحارية من خلال رسالة مقتضبة في يناير 2016. وسيتم الاستماع إلى والديه كشاهدين اعتبارا من الثلاثاء.

ومن المقرر أن تستمر المحاكمة حتى 16 يناير ويُتوقع أن يصدر الحكم مساء 17 من الشهر نفسه.

صدى تيفي.

WWW.SADATV.MA


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...